التليف الرئوي
معرفة المزيد عن التليف الرئوي

التليف الرئوي

يشير المصطلح “رئوي” إلى الرئة بينما “التليف” يعني النسيج الندبي؛ على غرار الندوب الموجودة على البشرة بسبب إصابات قديمة أو عمليات جراحية. وبالتالي، يشير التليف الرئوي إلى تندب الرئة وتندب الأنسجة يعيق دخول الأكسجين إلى مجرى الدم. ويؤدي انخفاض مستوى الأكسجين إلى ضيق في التنفس خاصة عند المشي أو ممارسة التمارين الرياضية.

المسببات المحتملة

الوراثة

الإشعاع

التدخين

مرض النسيج الضام

بعض الأدوية / المضادات الحيوية

تلوث بيئي

الارتجاع المريئي

بعض الفيروسات / البكتيريا

 أعراض التليف الرئوي

حرقان بالمعدة

صعوبة التنفس خلال النوم (توقف التنفس أثناء النوم)

آلم أو ضيق في الصدر

الإرهاق

فقدان في الوزن

السعال الرطب الذي ينتج المخاط

الجفاف، والسعال المتقطع

ضيق التنفس

أصابع مريض بالتليف الرئوي (تعجر)  

تشخيص التليف الرئوي

اختبار غاز الدم الشرياني

يتضمن أخذ عينة دم من الشريان وإرسالها إلى المختبر لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.

تصوير مقطعي محوسب عال الدقة

يوفر مسح التصوير المقطعي المحوسب عال الدقة (HRCT) صورة أكثر تفصيلاً وأكثر وضوحًا مقارنة بالأشعة السينية، ويُمكن عرض النسيج الندبي الأكثر وضوحًا ومدى تلف الرئة الموجود.

خزعة الغدة اللعابية

يتضمن أخذ عينات من غدة لعابية طفيفة لاستبعاد الحالات الأخرى مثل الأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية

اختبار وظائف الرئة

يساعد الأطباء في قياس كمية الهواء في الرئتين.

اختبار الجهد

يتم إجرائه أثناء المشي لمدة ستة دقائق.

خزعة الرئة

تتضمن أخذ عينات من نسيج الرئة من عدة أماكن مختلفة في الرئة الرئة. ثم يتم فحص العينات تحت المجهر، ويُمكن تشخيص التليف الرئوي مجهول السبب أو استبعاد المسببات الأخرى.

علاج التليف الرئوي

لا يمكن عكس تندب الرئتين الذي يحدث مع التليف الرئوي مجهول السبب. مع ذلك، قد تحسن بعض العلاجات الأعراض بشكل مؤقت أو إبطاء تقدم المرض:

1- التطعيم:

ينبغي تقديم لقاح الإنفلونزا والمكورة الرئوية إلى المرضى الذين يعانون من تليف الرئة، حيث أن هذه العدوى لا يتم تحملها بشكل جيد في المرضى الذين يعانون من مرض الرئة الخلالي.

2- الإرتجاع المريئي:

تؤكد الدراسات العلمية على أهمية تغيير نمط الحياة والتحكم بالارتجاع المريئي لمنع تطور المرض والحد من تفاقمه.
حيث ننصح:

  • برفع راس السرير.
  • تجنب الأطعمة المسببة للارتجاع المريئي كالأطعمة الدسمة، الأطعمة الغنية بالتوابل، الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والحمضيات أو النعناع أو الشوكولاتة أو البصل أو القهوة أو أي مشروب يحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية.
  • تناول وجبات صغيرة.
  • لا تستلقي بعد تناول الطعام انتظر على الأقل ثلاث ساعات.

3- العلاج بالأكسجين:

يتم إعطاء الأكسجين عادة من خلال أنبوب متشعب يتم وضعه تحت الأنف. ويمكن إعطاء العلاج بالأكسجين فقط أثناء النوم أو أثناء ممارسة التمارين، ولكن يمكن إعطاؤه بصورة مستمرة مع تقدم المرض.
يُمكن أن يساعد العلاج بالأكسجين فيما يلي:

  • الحد من ضيق النفس.
  • تحسين القدرة على ممارسة الرياضة.
  • الحفاظ على قدرتهم في المشاركة في الأنشطة اليومية.
  • التحضير لعملية زرع رئة.


4- إعادة التأهيل الرئوي:

هو علاج معياري للأشخاص الذين يعانون من مرض الرئة المزمن. ولكن لا يحل محل العلاج الطبي. ويتم استخدامه مع العلاجات الطبية لتحسين وظائف الرئة الحيوية.

5- الأدوية:

يوجد حاليًا دوائين أثبتت الدراسات العلمية أنهما يبطئان تقدم مرض التليف الرئوي مجهول السبب. ويُمكن أن يساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كان أحدهما مناسب لك. أيضًا إذا كنت تعاني من الارتجاع المريئي ، فقد يصف طبيبك علاجات لتقليل حرقان المعدة، حيث قد يبطئ ذلك تقدم مرض التليف الرئوي مجهول السبب.

6- ممارسة التمارين مع الأكسجين أو بدونه:

حيث يحتاج الى دعم من العائلة والأصدقاء والمجتمع.

7- الإقلاع عن التدخين